اعتقلت السلطات الليبية علي بوسبيحة الحسناوي، قائد فريق المصالحة بالنيابة عن المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي.
وأصدر “التجمع الوطني للأحزاب الليبية” بيانا يدين فيه الاعتقال الذي جاء على خلفية مطالب الحسناوي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، ورفضه إقصاء سيف الإسلام من السباق الانتخابي.
وعبرت الأمانة العامة للتجمع عن استمرارها في العمل والتواصل مع جميع الأطراف المعنية لرصد هذه التجاوزات وضمان الإفراج عن الحسناوي.
وكما شجبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة أحمد حمزة، الاعتقال، ودعت إلى مقاومة الظلم والتسلط الذي يهدد النظام الاجتماعي والسلم الأهلي في البلاد.
وصف البيان الاعتقال بأنه عار، وطالب بالإفراج الفوري عنه وتقديم اعتذار، مشيراً إلى الضرر الذي لحق بحرمة منزل الحسناوي ومعنويات أسرته خلال الاعتقال.
ويُعتبر بوسبيحة شخصية رئيسية في جهود المصالحة الوطنية، ويُنظر إليه كرمز للوحدة الوطنية في هذه الفترة التي تمر بها ليبيا.
الخارجية الليبية تدعو الشركات البولندية للإسهام في عملية الإعمار