تعرض رئيس الرهبان “البندكتان” الأب الألماني نيقوديموس شنابل، للاعتداء والبصق من قبل مستوطنين، وشتم المسيح عيسى عليه السلام، بألفاظ نابية، بمنطقة جبل صهيون في القدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، يوم الأحد، إنها أوقفت المعتدين وأحالتهما إلى التحقيق، وأنهما الآن “تحت الإقامة الجبرية”.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الواقعة، معتبرة في بيان لها أن “هذا الاعتداء استعماري عنصري يعكس ثقافة الكراهية والحقد وإنكار وجود الآخر، ويعكس حجم التحريض والتعبئة العنصرية التي تتلقاها عناصر المنظمات والجمعيات الاستعمارية والاستيطانية المتطرفة سواء من خلال المدارس الدينية أو فتاوى الحاخامات المتطرفين، والحملات والمواقف التحريضية المعلنة من وزراء في حكومة الاحتلال أمثال بن غفير وسموتريتش وغيرهما”.
وأضاف البيان: “الاعتداء يعبر عن طبيعة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني عامة وأرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية في القدس”.
وأشار البيان إلى أن “شعور مليشيات المستعمرين بالحماية السياسية والقانونية يشجعهم على التمادي في زرع بذور الكراهية وممارسة أبشع الجرائم والاعتداءات الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين وأتباع الديانات الأخرى، بما يعكس أيضا حجم سيطرة ثقافة اليمين الإسرائيلي المتطرف على العديد من مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال وتفشي ثقافته الظلامية المعادية للسلام بين أجيال متلاحقة من المتطرفين”.
وأدان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، البصق على رجل الدين المسيحي، واصفا الواقعة بالقبيحة.
The Ministry of Foreign Affairs and Expatriates// An attack by #Jewish_extremists and spitting on a monk in Jerusalem is a translation of a #racist colonial culture and the incitement of Ben Gvir and Smotrich#Gaza_under_attack#CeasefireNow#Palestine#Israeliwarcrimes pic.twitter.com/GbZPGQFKtS
— State of Palestine – MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) February 4, 2024
الجزائر تعيد فرض التأشيرة على حاملي جوازات السفر المغربية