02 أبريل 2025

في تصعيد خطير للعنف على الحدود الغربية للجزائر مع المغرب، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية عن مقتل شخصين وإصابة ضابط من الدرك الوطني خلال تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة تهرب المخدرات.

وحدث الاشتباك في بلدة باب العسة، التي تعد نقطة ساخنة لأنشطة تهريب المخدرات، واندلع عندما حاصرت قوات الدرك الوطني منزلا كان يختبئ فيه المطلوب للعدالة “مالو إمام” برفقة شقيقه، وهو عرف بنشاطه في تهريب المخدرات.

وذكر بيان الوزارة أن المجرمين بادروا بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة ضابط، ردت القوات بالمثل، ما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين، في حين تمكن “إمام” من الفرار قبل أن تتمكن القوات من تأمين الموقع.

وأكدت الوزارة أن الدرك الوطني تمكن خلال العملية من مصادرة أسلحة ومعدات تستخدم في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك آلة لعد النقود، مشددة على التزام القوات المسلحة بتكثيف جهودها لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود.

يذكر أنه في عام 2024 أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن إحباط محاولات إدخال 36.8 طن من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، وتوقيف 2,621 تاجر مخدرات.

وفي النصف الأول من عام 2022 تم حجز أكثر من 37 طنا من القنب الهندي، مع تقدير الكمية المحجوزة لنفس الفترة من عام 2023 بنحو 22، وفي عام 2021 تم توقيف 4,885 شخصا وحجز 592.52 طن من الكيف المعالج، بالإضافة إلى 2,364,342 قرص مهلوس.

اقرأ المزيد