قالت مصادر عسكرية إن معارك عنيفة اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الجنوب الغربي للسودان، في حين ندد الجيش بفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مؤسساته.
وقالت المصادر إن مدينة بابنوسة جنوب غربي السودان شهدت معارك بين الجانبين، مضيفة أن قوات الدعم السريع قصفت مقر “الفرقة 22” التابع للجيش الذي تمكن من إسقاط طائرة مسيرة تتبع الدعم السريع. وأشارت المصادر إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش قام بطلعات جوية استهدف بها تجمعات للدعم السريع عند مدخل مدينة بابنوسة، وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من صد هجوم بري رافقه قصف بالمسيرات على مقر الجيش في بابنوسة.
من جانب آخر، ندد الجيش السوداني في بيان بفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 3 مؤسسات اقتصادية سودانية وطنية زعم أنها، إلى جانب 3 شركات تتبع الدعم السريع، بتهمة دعم أنشطة تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان.
وقال البيان إن “القرار المجحف بني على مساواة تفتقد لأدنى أسس الموضوعية والإنصاف بين الجيش الوطني الذي يدافع عن الشعب السوداني واستقلاله وكرامته، ومليشيا إرهابية تضم عشرات الآلاف من المرتزقة ترتكب جرائم الإبادة الجماعية”.
وأضاف أن المتوقع من الاتحاد الأوروبي كان “أن يتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية تجاه السلم الدولي والإقليمي بالضغط على أولئك لوقف تقديم الأسلحة والمرتزقة والتمويل والإسناد الإعلامي للمليشيا الإرهابية، لكنه بدلا عن ذلك اختار الاختباء خلف ذريعة الحياد بين من يسميهم “طرفين متحاربين”.
السودان.. إدخال نظام جديد يضمن استقرار الشبكات الكهربائية