في أحداث لا تمت للروح الرياضية بصلة، تعرض لاعبو ومشجعو اتحاد الجزائر لاعتداءات جسدية عقب مباراتهم ضد نادي جاراف السنغالي في دور المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وقعت الاشتباكات بملعب داكار، بعد صافرة النهاية التي أعلنت عن تعادل الفريقين دون أهداف، حيث اقتحم مشجعو الفريق المضيف أرض الملعب والمدرجات، ما أسفر عن إصابات بين صفوف الفريق الزائر.
وأعربت إدارة اتحاد الجزائر عن استيائها الشديد ودعت السلطات الرياضية للتدخل، مؤكدة على تقديمها لتقرير مفصل بالصور والفيديوهات للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لضمان محاسبة المتسببين في الأحداث وحماية سلامة اللاعبين والجمهور.
وشهدت الملاعب الجزائرية مؤخراً تصاعداً في أعمال العنف، أبرزها ما حدث خلال مباراة مولودية الجزائر ونجم مقرة في كأس الجزائر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجماهير، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية، كما شهدت مباراة مولودية الجزائر والاتحاد المنستيري التونسي في دوري أبطال إفريقيا أحداث شغب، تخللتها اشتباكات بين المشجعين وتدخلات أمنية لاحتواء الوضع.
رواية “حوريات” تثير أزمة بين كمال داود والسلطات الجزائرية