06 ديسمبر 2025

أعلن الجيش المالي عن معارك ضد جماعات إرهابية بين كيدال وأنيفيس، واستمرار العمليات العسكرية المكثفة لتعزيز الأمن، بعد نجاحات في تدمير مواقع الإرهابيين بمناطق متعددة.

في تصعيد جديد للعمليات العسكرية، أعلنت القوات المسلحة المالية عن خوضها معارك ضارية ضد من أسمتها بالجماعات إرهابية في المنطقة الواقعة بين مدينتي كيدال وأنيفيس، وجاء الإعلان عبر منشور رسمي نشر على حسابات الجيش في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد بيان هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية: “تمكنت دورية عسكرية من اكتشاف وتحديد موقع مجموعة إرهابية نشطة بين منطقتي كيدال وأنيفيس، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن”. ولم يقدم البيان تفاصيل عن حجم الخسائر من الجانبين.

هذه الاشتباكات تأتي ضمن سلسلة عمليات عسكرية مكثفة شنها الجيش المالي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم تدمير مركز رئيسي لتوريد الوقود للإرهابيين في منطقة تمبكتو، والقضاء على عدة مخابئ للمسلحين في منطقة غوسي، وتنفيذ هجمات منسقة ضد مواقع إرهابية في نيونو ومولودو وساندارا ونيورو دو ساحل وديبولي وجوجي وكايس.

وأكدت مصادر عسكرية أن الجماعات الإرهابية تكبدت “خسائر فادحة” في هذه المواجهات، وفقاً للتصريحات الرسمية.

وتعاني منطقة الساحل الإفريقي من عدم استقرار أمني منذ أكثر من عشر سنوات، مع تنامي نشاط التنظيمات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة.

وقد تمكن المسلحون من ترسيخ وجودهم في شمال مالي بعد انتفاضة الانفصاليين الطوارق عام 2012، قبل أن يمتد نفوذهم إلى دول مجاورة في المنطقة.

وتواصل الحكومة المالية جهودها لاستعادة السيطرة الأمنية على كامل أراضيها، في وقت تشهد فيه بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين تحديات أمنية مماثلة بسبب نشاط الجماعات المسلحة.

مالي ترد على واشنطن بإجراءات تأشيرة مماثلة

اقرأ المزيد