08 يوليو 2024

استنفرت السلطات في نيامي لحماية المنشآت النفطية والكهربائية ومستودعات الوقود في العاصمة، بعد تهديد جماعة متمردة معادية للمجلس العسكري الحاكم بتفجيرها.

وهددت “جبهة التحرير الوطني”، بقيادة محمود صلاح، بتفجير المنشآت الحيوية في البلاد، مما دفع المجلس الإقليمي لمناقشة تعزيز الأمن في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

ونشأت الجبهة في أغسطس 2023 على الحدود الليبية بعد شهر من الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، مطالبة بالإفراج عنه واستعادة الشرعية الدستورية.

وأعلن محمود صلاح أنه حمل السلاح ضد المؤسسة العسكرية الحاكمة، مهدداً بتفجير المنشآت النفطية في منطقة أغاديم شمال شرق البلاد، حيث توجد آبار النفط. حتى الآن، لم تنفذ الحركة تهديداتها.

وينحدر صلاح المثير للجدل من إثنية التبو، التي تتوزع أماكن استيطانها على الحدود بين ليبيا والنيجر وتشاد والسودان، وهو ما يثير مخاوف هذه الدول من عودة نشاط حركات مسلحة

وناقش المجلس الإقليمي، الذي يضم كبار المسؤولين في قوات الدفاع والأمن بالنيجر، تعزيز اليقظة وتأمين المرافق الحيوية.

وأعلن المجلس عن مراقبة توزيع الوقود من قبل محطات الخدمة على الأفراد والشركات، كإجراء لقطع مصادر التمويل عن الجماعات الجهادية المسلحة.

وقرر المجلس تنفيذ رقابة صارمة على تدفق المواد الغذائية إلى المناطق المصنفة بالخطر من قبل المنظمات غير الحكومية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تمويل ودعم الجماعات المسلحة التي تهدد الاستقرار في البلاد.

جدير بالذكر أن جماعات متمردة أخرى تستعد للعودة إلى النشاط، مثل “مجلس المقاومة من أجل الجمهورية” بقيادة ريسا آغ بولا، و”الجبهة الوطنية من أجل العدالة” بقيادة النقيب محمد توري.

وعادت هذه الحركات للمطالبة بإطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، مما يزيد من تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في النيجر.

 

 

أزمة البنزين في ليبيا تعود إلى المشهد بشكل أكثر حدة

اقرأ المزيد