في خطوة استراتيجية لتعزيز قدراتها في مجال استخراج الغاز الطبيعي، تجري مصر تجهيزات فنية متقدمة في حقل “ظهر”، استعدادا لوصول سفينة حفر عائمة في المياه بالبحر المتوسط بنهاية الأسبوع الجاري.
وبحسب مسؤولين في الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” وشركة إيني الإيطالية، المشغل الرئيسي للحقل، فإن العملية تشمل التجهيز الفني لثلاثة آبار جديدة.
وسترسو السفينة المتعاقد عليها، في المنطقة المستهدفة، حيث تباشر أعمال الحفر بمجرد تثبيتها.
وأكد رئيس شركة بتروشروق، المهندس خالد موافي، التي تدير عمليات حقل ظهر، أن الموازنة الاستثمارية للعام المالي 2024-2025 تتضمن استثمارات تقدر بـ 535 مليون دولار لتوسعة وتطوير الحقل، بما في ذلك تكثيف أعمال التنمية وتطوير التسهيلات البرية.
وأضاف موافي أن “عمليات الحفر وتطوير الحقل ستسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز لتصل إلى حوالي 220 مليون قدم مكعبة يوميًا، وهو ما سيعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.”
يشار إلى أن حقل ظهر، الذي بدأ الإنتاج في ديسمبر 2017، يعد واحدا من أكبر مشروعات الغاز الطبيعي في مصر والمنطقة، وتقدر الاستثمارات الكلية المتوقعة لتطوير الحقل بنحو 15.6 مليار دولار.
إثيوبيا تستعد لملء خامس لسد النهضة وتخوّف مصري من الجفاف