22 نوفمبر 2024

تستعد مصر لشراء الغاز الطبيعي المسال من الأسواق العالمية بهدف تجنب حدوث نقص في الوقود، بعد ست سنوات من اكتفائها الذاتي.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، أن القاهرة استفسرت عن تسليم الغاز الطبيعي المسال، بدءاً من الشهر المقبل وخلال فصل الصيف، لكن تواجه تحديات تتمثل في الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.

من المقرر توجيه الغاز عبر منشأة موجودة في الأردن، في خطوة تعتبر تحولا كبيراً لمصر التي كانت قد توقفت بشكل كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في العام 2018، بعد ازدياد إنتاجها المحلي من حقل “ظُهر”.

ورغم سعي مصر لإنشاء محطة عائمة خاصة بها، فإنها تسعى حالياً لاستخدام المنشأة الأردنية.

وفي تصريح لوزير البترول المصري الأسبق، أسامة كمال، أشار إلى أن استهلاك الطاقة في مصر يتأثر بشدة بتقلبات درجات الحرارة بين الصيف والشتاء، مما يجعل الحصول على مصادر طاقة مستقرة أمراً ضرورياً.

وأضاف كمال أن تفاوت أسعار الوقود أدى إلى تحول استخداماته، حيث كان المازوت أكثر تكلفة لتوليد الكهرباء بالمقارنة مع الغاز المسال، إلا أن ارتفاع أسعار الغاز في عام 2022 دفع مصر للتحول إلى استخدام المازوت بشكل أكبر.

ومن المتوقع أن يشهد الصيف المقبل زيادة في استهلاك الكهرباء، مما يستدعي الاعتماد على الاستيراد لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد.

وزير الخارجية المصري يجدد التزام مصر بدعم استقرار لبنان

اقرأ المزيد