22 ديسمبر 2024

فتحت السلطات التونسية تحقيقا قضائيا ضد كل من الرئيس الأسبق، محمد المرزوقي، والصحافي مقدم البرامج، الحسين بن عمر، ومدير قناة “الزيتونة” الصحافي، سامي الصيد.

وأوضحت محكمة أريانة أن فتح التحقيق جاء عقب حوار تلفزيوني جمع الرئيس التونسي السابق مع الصحافي بن عمر.

وأعرب المرصد الأورومتوسطي عن استنكاره للاعتقالات والاستدعاءات المتواصلة التي تستهدف الصحافيين في تونس، مشيراً إلى أن هذه التطورات تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

ودعا إلى وقف جميع أشكال الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة المكفولة بالدستور والتزاماتها الدولية.

وقال الأورومتوسطي في بيان له إن السلطات التونسية فتحت في 15 أبريل الجاري تحقيقاً قضائياً ضد كل من الرئيس الأسبق، محمد منصف المرزوقي، والصحافي مقدم البرامج، الحسين بن عمر، ومدير قناة “الزيتونة” الصحافي، سامي الصيد، بحسب تصريح منقول عن الناطق الرّسمي لمحكمة أريانة.

وأوضح المرصد أن هذا الإجراء يأتي في سياق حملات التضييق التي تشهدها البلاد منذ تموز 2021، حين فرض الرئيس التونسي قيس سعيد “إجراءات استثنائية”، بما في ذلك حل البرلمان وعزل الحكومة.

وأكد المرصد على أهمية احترام السلطات التونسية لالتزاماتها الدستورية والدولية، ودعا إلى وقف جميع أشكال التضييق على الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان والمشاركة السياسية.

وفي ختام بيانه، جدد المرصد دعوته للسلطات التونسية للالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ودعا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين بتهم ذات خلفيات سياسية أو حقوقية.

 

تراجع كبير للحركة التجارية بمعبر “ذهيبة وازن” الحدودي بين تونس وليبيا

اقرأ المزيد