تونس شهدت انطلاق مشروع صناعي جديد مع الصين بوضع حجر الأساس لمصنع لإنتاج أسلاك وقطع غيار السيارات بولاية بن عروس، في استثمار يستهدف تزويد كبريات شركات صناعة السيارات الصينية والأوروبية.
وخلال مراسم التدشين، أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية فاطمة ثابت شيبوب، أن قطاع صناعة السيارات يشهد تحولات كبرى على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن الصين أصبحت رائدة في مجال المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، وأعربت عن أمل بلادها في تعزيز التعاون مع بكين لتطوير هذه الصناعة الحيوية.
وأضافت الوزيرة أن تونس والصين تجمعهما علاقات متينة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، معتبرة أن افتتاح هذا المصنع يمثل نقلة نوعية في الشراكة الصناعية بين البلدين.
ويعد تصنيع مكونات السيارات من القطاعات الأساسية في الاقتصاد التونسي، إذ يساهم بنحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما بلغت صادراته 2.2 مليار دولار خلال عام 2024، بحسب بيانات وزارة الصناعة.
والمصنع الجديد، الذي استثمرت فيه شركة “جيتي” لتكنولوجيا السيارات المحدودة، يستهدف إنتاج نحو 5 آلاف مجموعة من أسلاك السيارات يومياً بنهاية العام الجاري.
وسيتم توجيه الإنتاج نحو شركات كبرى في السوقين الصيني والأوروبي، من بينها “فولكس فاغن”، “فولفو”، “شيري” و”بي واي دي”.
تونسية تحطم رقماً قياسياً في السباحة الحرة بفرنسا
