أكد ممثل مجلس النواب الليبي، عبد الهادي الصغير، أمس السبت، أن الحقول المغلقة ستبدأ الإنتاج والتصدير فوريا بمجرد إقرار الاتفاق المنتظر في بنغازي، وبعد أن يؤدي محافظ البنك المركزي الجديد ونائبه اليمين الدستورية.
ويهدف الاتفاق وفقا للمسؤول الليبي، إلى إنهاء الجمود الذي عطل النشاط النفطي وأثر على الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتقف ليبيا على أعتاب فصل جديد مع التصويت المرتقب على اتفاق يشتمل على سبعة بنود، سيُعتمد في جلسة برلمانية طارئة.
وعبرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، عن دعمها لهذه الخطوة، مشددة على أهمية إعادة توجيه عائدات النفط لصالح تطوير البنى التحتية المالية للدولة، وضمان توزيع عادل وشفاف للثروات بين جميع المواطنين.
يذكر أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز، اللذان يمثلان النسبة الأكبر من إيرادات الدولة والصادرات، ووفقا لأحدث التقارير من صندوق النقد العربي، ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد نموا بنسبة 6.2% خلال العام الجاري، مع تراجع متوقع في معدل التضخم.
وفي ضوء الأزمة الأخيرة التي خفضت الإنتاج إلى حوالي 700 ألف برميل يومياً، يأمل الليبيون أن يعيد هذا الاستئناف النشاط إلى معدلاته الطبيعية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا.
ليبيا.. التعرف على جثة وكيل في النيابة بعد 4 سنوات على اختطافه