أعلنت وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية نهر النيل شمال السودان عن ارتفاع مناسيب نهر النيل بمقدار 20 سنتيمتراً، متجاوزة مستويات الفيضان المسجلة في عام 1988.
ورجح وزير البنى التحتية، الطيب محمد، أسباب هذا الارتفاع إلى خروج خزان جبل أولياء عن سيطرة الحكومة، وارتفاع منسوب النيل الأزرق نتيجة تأثير سد النهضة، والذي بلغ حجمه 500 مليون متر مكعب.
وناشدت السلطات المواطنين بضرورة الابتعاد عن المناطق المتأثرة بالفيضانات، مشددة على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر.
وجهت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بتعزيز الإجراءات الوقائية، بما في ذلك تقوية التروس النيلية وإحكام قفل المصبات. كما تم توجيه المعدات والآليات إلى المناطق التي تعتبر الأكثر عرضة للخطر، بهدف الحد من تداعيات الفيضان.
أكدت اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية الخرطوم أن منسوب مياه نهر النيل قد وصل إلى مرحلة الفيضان، متجاوزاً مستوى فيضان عام 1988، ولكنه أقل من فيضان عام 2020.
اطمأنت اللجنة أيضاً على تنفيذ قرار مجانية العلاج والفحوصات للملاريا، مما يعتبر أمراً أساسياً في مواجهة التحديات الصحية خلال هذه الفترة الحرجة.
البرلمان العربي يؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا ودعم القضايا الإقليمية الراهنة