تعرضت القارة الإفريقية لأعداد متزايدة من الوفيات المبكرة سنوياً نتيجة لتلوث الهواء، وفقا لتقرير مشترك أعدته منظمة السلام الأخضر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشف التقرير، الصادر في 28 مارس الماضي، أن قطاع الطاقة في شمال إفريقيا، وخاصة صناعة النفط والغاز، يعد من أكبر المساهمين في انبعاثات تلوث الهواء، وذلك استناداً إلى عمليات الرصد عبر الأقمار الصناعية لثاني أكسيد الكبريت في النقاط الساخنة لتلوث الهواء في عدة دول منها مصر وليبيا والمغرب وتونس.
وأشار التقرير إلى أن تونس تسجل ما يقارب المعدل المتوسط 2100 حالة وفاة جراء “الهواء السام” سنوياً، مما يعني حدوث متوسط يومي يصل إلى 6 حالات وفاة بسبب تلوث الهواء.
وأوضح التقرير أن هناك حوالي 5.4 مليون وفاة سنوياً بسبب تلوث الهواء الناجم عن حرق الوقود الأحفوري حول العالم.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أكد التقرير أن الكلفة الاقتصادية لتلوث الهواء تقدر تقريباً بـ8 مليارات دولار أمريكي في اليوم الواحد، ما يمثل نسبة 3.3% من اجمالي الناتج المحلي العالمي.
مناقشات أوروبية حول تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران