أعلنت السلطات المحلية في جنوب إثيوبيا، الثلاثاء أن حصيلة القتلى نتيجة انزلاق التربة الذي وقع في المنطقة قد ارتفعت إلى أكثر من 150 شخصاً، مع احتمال زيادة العدد في الأيام القادمة.
ووقع الانزلاق الأرضي صباح يوم الاثنين الماضي، بعد هطول أمطار غزيرة على منطقة جبلية في جنوب البلاد.
ووفقاً لتصريحات مسؤولين حكوميين، فقد دفن الانهيار الأرضي الأول العديد من الأشخاص في منطقة جوفا بولاية جنوب إثيوبيا، بينما لقي آخرون حتفهم في انهيار ثان وقع أثناء عمليات الإنقاذ.
وصرح ماركوس ميليسي، رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة جوفا، لوكالة “رويترز” بأن “البحث عن المفقودين لا يزال جارياً، وقد تم انتشال 157 جثة من بلدتين حتى الآن. المنطقة صعبة جداً، ومن المرجح أن يرتفع عدد الضحايا.”
وكان مسؤول في منطقة جوفا قد أعلن يوم الاثنين عن وفاة ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم أطفال، جراء الانزلاق الأرضي.
كما ذكرت وكالة “فرانس برس” نقلاً عن شبكة “فانا برودكاستينغ كوربوريشن” الإعلامية أن هناك “مئات الأشخاص دفنوا تحت أكوام من التراب”.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة جنوب إثيوبيا تشهد أمطاراً موسمية بين شهري نيسان ومطلع شهر أيار، مما يتسبب بفيضانات ونزوح جماعي، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
تقرير: تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي