ارتفعت حصيلة الزلزال والهزات الأرضية القوية التي ضربت مناطق عدة وسط اليابان إلى نحو 50 قتيلا، وفق ما أفادت السلطات المحلية، الثلاثاء 2 يناير.
وأوضحت حكومة مقاطعة إيشيكاوا أن نصف الوفيات سجّلت في مدينة واجيما الساحلية، حيث اندلع حريق كبير أتى على عدد من المنازل.
وتكافح فرق الإنقاذ في اليابان، الثلاثاء، للوصول إلى المناطق التي ضربها الزلزال القوي الذي تعرضت له البلاد في أول أيام العام الجديد، في كارثة تسببت في تدمير مبانٍ وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.
ووقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين، مما دفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر.
وتم إرسال الآلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء ورجال الشرطة من أنحاء البلاد إلى المنطقة الأكثر تضررا في شبه جزيرة نوتو النائية نسبيا في محافظة إيشيكاوا.
ومع ذلك، تعثرت جهود الإنقاذ بسبب أضرار جسيمة لبعض الطرق وتعطلها، وتقول السلطات إنها تجد صعوبة في تقييم المدى الكامل للأضرار.
وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية وحركة العبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة، واضطر أحد مطارات المنطقة إلى الإغلاق بسبب تشققات في المدرج.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال اجتماع طارئ يوم الثلاثاء “عمليات البحث وإنقاذ المتضررين من الزلزال معركة مع الزمن”.
وقال كيشيدا إن رجال الإنقاذ يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى الطرف الشمالي لشبه جزيرة نوتو بسبب تضرر الطرق، وإن عمليات المسح بطائرات هليكوبتر كشفت عن حرائق كثيرة وأضرار واسعة النطاق في المباني والبنية التحتية.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية رصد أكثر من 150 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال لأول مرة يوم الاثنين. وحذرت الوكالة من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية في الأيام المقبلة.
وقالت الحكومة اليابانية إنها أمرت حتى مساء الاثنين بإجلاء أكثر من 97 ألف شخص في تسع مناطق على الساحل الغربي لجزيرة هونشو الرئيسية في اليابان. وقضى أولئك من تم إجلاؤهم الليل في مراكز رياضية وصالات للألعاب الرياضية في المدارس، وهي أماكن تستخدم عادة مراكز إجلاء في حالات الطوارئ.
كأس آسيا.. إيران تلحق بالمتأهلين إلى ربع النهائي بفوزها على سوريا