أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل زيادة في حالات جدري القردة في إفريقيا، حيث أكدت انضمام زامبيا وغانا إلى قائمة الدول المتأثرة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 16 دولة.
وبلغ عدد الحالات المشتبه بها في القارة، حتى السادس من أكتوبر الجاري 36,787 حالة، بزيادة قدرها 3.6%.
يظل الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر خطورة، حيث تم تسجيل 6,169 حالة إصابة مؤكدة و25 حالة وفاة، تليها بوروندي بـ 987 حالة مؤكدة، ونيجيريا بـ 94 حالة، لكن لم تُسجل فيهما وفيات. حوالي 85% من الحالات المشتبه بها مسجلة في الكونغو الديمقراطية، ما يدل على تفشي المرض بشكل كبير في هذا البلد.
وتواجه الجهود الرامية للتصدي للمرض تحديات عديدة، حيث يتردد العديد من المصابين في طلب الرعاية الطبية بسبب الوصمة المرتبطة بطرق العدوى، وخاصة أن المرض كان ينتقل في بادئ الأمر بشكل كبير عن طريق الاتصال الجنسي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي، ما يشير إلى مستوى عال من الإنذار لزيادة الوعي وتعبئة الموارد اللازمة لمكافحة الانتشار.
وأعطت المنظمة موافقتها الطارئة للمرة الأولى لاختبار تشخيص الإصابة بجدري القردة (إمبوكس) في محاولة لتحسين قدرات التشخيص والاستجابة للمرض.
وللوقاية من جدري القرود، يُنصح بتجنب الاتصال المباشر مع المصابين والحفاظ على النظافة الشخصية عن طريق غسل اليدين باستمرار.
ومن المهم استخدام معدات الحماية الشخصية مثل الكمامات والقفازات عند الضرورة وتجنب التعامل مع الحيوانات البرية أو المشتبه بإصابتها.
كما يجب عزل الأفراد المصابين صحيا وتطهير الأسطح الملوثة للحد من انتشار الفيروس، التثقيف والوعي بطرق انتقال المرض والإجراءات الوقائية يعد خطوة أساسية لحماية الفرد والمجتمع.
المنتخب المصري لكرة اليد يتغلب على نظيره النيجيري