05 ديسمبر 2025

منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أعلنت، الخميس، ارتفاع أعداد السودانيين العائدين إلى ديارهم إلى أكثر من 2.6 مليون شخص خلال أقل من عام.

وأوضحت المنظمة أن هذه العودة جاءت بعد استعادة الجيش لولايات سنار والجزيرة والخرطوم ومناطق أخرى في النيل الأبيض وشمال كردفان منذ أواخر العام السابق.

وقالت المنظمة في بيان رسمي إن “2.618.360 سودانيّاً عادوا إلى مناطقهم الأصلية في 47 محلية ضمن 8 ولايات خلال الفترة بين نوفمبر 2024 وسبتمبر 2025”.

وأشار البيان إلى أن 2.094.516 من العائدين كانوا نازحين داخليّاً، فيما عاد 523.844 شخصاً من مصر وجنوب السودان وليبيا.

وأفادت المنظمة بأن 92% من الأسر العائدة عدّت تحسن الوضع الأمني السبب الرئيسي للعودة، بينما أرجع البقية عودتهم إلى نقص الموارد في مناطق النزوح، ولملمة شمل الأسر وتوفر الخدمات في مناطق الأصل.

وحسب الإحصاءات، عاد 1.038.890 شخصاً إلى الخرطوم، و973 ألفاً إلى الجزيرة، بينما استقبلت سنار 194 ألفاً، والنيل الأزرق 168 ألفاً، وشمال دارفور 102 ألف، ونهر النيل 36 ألفاً، والنيل الأبيض 97 ألفاً.

وتوقعت المنظمة عودة نحو 2.7 مليون شخص إضافي إلى الخرطوم، نظراً لتهجير 3.7 مليون فرد منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023.

وأوضحت المنظمة أن 93% من الأسر العائدة استقرت في منازلها الأصلية رغم الأضرار، فيما أقام 5% في مراكز إيواء، والبقية مع أسر مضيفة أو في مساكن مستأجرة.

كما انخفض عدد النازحين داخليّاً إلى 9.5 مليون شخص بعد أن كان 11.5 مليون في مطلع هذا العام.

وذكرت المنظمة أن إجمالي الذين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة منذ اندلاع النزاع وصل إلى 4.348.544 شخصاً، منهم 1.5 مليون إلى مصر، والبقية إلى جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وأفريقيا الوسطى.

ويقيم النازحون داخليّاً في 10.929 موقعاً في 185 محلية ضمن 18 ولاية سودانية، حيث يعيش 59% في المناطق الحضرية و41% في الريفية، فيما استقر 46% منهم مع أسر مضيفة، و17% في المخيمات، و6% في مدارس أو مبانٍ عامة، و23% في مناطق مفتوحة أو مخيمات غير رسمية، والبقية في مساكن مستأجرة أو ملاجئ مؤقتة.

انقطاع الكهرباء في ثلاث ولايات سودانية جراء قصف قوات الدعم السريع

اقرأ المزيد