اختفاء باخرة موريتانية تقل ستة بحارة بعد تصادم بحري في المياه الموريتانية

تتواصل عمليات البحث عن ستة بحارة موريتانيين فُقدوا بعد اختفاء الباخرة “هوندونغ” التي كانت تقلهم، إثر تصادم ليلي مع سفينة أوروبية في المياه الموريتانية.

ووقع الحادث  وقع مساء أمس الجمعة، ويشير إلى احتمال غرق الباخرة عقب التصادم العنيف، ومن بين المفقودين، ثلاثة بحارة من عائلة واحدة، بالإضافة إلى اثنين آخرين من أبناء خالة، مما يزيد من المأساة.

ومع تزايد الحوادث البحرية في المياه الموريتانية خلال السنوات الأخيرة، تتصاعد الدعوات لتطوير استراتيجيات فعالة للحد من هذه الحوادث وتحسين استجابات الطوارئ والسلطات وفرق الإنقاذ تواصل جهودها في البحث عن المفقودين، مع ترقب عائلاتهم لأي أخبار تكشف مصير أحبائهم.

ومن أبرز الحوادث البحرية في موريتانيا غرق باخرة تركية في نوفمبر 2019 الموريتانية بعد تحميلها بحمولة تجاوزت طاقتها الاستيعابية، حيث كانت تحمل 350 طنا رغم أن حمولتها المقررة 200 طن فقط.

واصطدام سفينة ترولة صينية بقارب صيد موريتاني في سبتمبر 2020 ما أسفر الحادث عن وفاة ثلاثة صيادين موريتانيين،مما أثار احتجاجات واسعة ضد السفن الأجنبية العاملة في المياه الموريتانية، خاصة تلك التي تتجاهل قواعد السلامة البحرية.

وفي فبراير 2024، تمكنت باخرة “أوكار” التابعة لخفر السواحل الموريتانية من إنقاذ 12 بحارًا كانوا على متن سفينة “زايد الخير 2” التي واجهت خطر الغرق في المياه الإقليمية.​

تقرير صحافي.. الاتحاد الأوروبي يقوم بتمويل ترحيل المهاجرين إلى الصحراء