هاجم مسلحون قرية في ولاية كادونا الشمالية في نيجيريا وقاموا بخطف 61 شخصاً، بحسب ما أفاد به سكان محليون.
ووقع الهجوم، فجر اليوم الأربعاء، بعد عدة أيام من اختفاء نحو 300 طالب في حوادث منفصلة شمال غرب البلاد.
وتُعرف الجماعات المسلحة محلياً باسم “قطاع الطرق”، حيث تفتعل الفوضى والخوف في المنطقة منذ سنوات، وذلك من خلال استهداف السكان وسائقي السيارات وطلاب المدارس للحصول على فدية مالية.
وأكد سكان المنطقة أن المسلحين هاجموا قرية بودا في منتصف الليل وقاموا بإطلاق النار بشكل متقطع، في عملية إجرامية نتج عنها خطف 61 شخصاً.
وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من خطف ما لا يقل عن 15 طالباً من مدرسة إسلامية في ولاية سوكوتو بشمال غرب البلاد.
وقبل ذلك بيومين، تم خطف 280 طالباً من مدرستهم في ولاية كادونا، في أكبر عملية خطف جماعي من مدرسة في البلاد منذ عام 2021.
وقبل ذلك بيومين، تم خطف 280 طالباً من مدرستهم في ولاية كادونا، في أكبر عملية خطف جماعي من مدرسة في البلاد منذ عام 2021.
وكان الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، وجه قوات الأمن من أجل العثور على الطلاب الذين اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة في شمال غرب البلاد.
وتشهد مناطق شمال نيجيريا تصاعداً في عمليات الخطف، حيث يتم غالباً الإفراج عن المخطوفين بعد دفع فدية، وإلا فإنهم يتعرضون للقتل على يد خاطفيهم.”
تركيا تؤكد بدء إنتاج الذهب في النيجر بحلول 2025