09 يناير 2025

سكان وزعيم محلي في نيجيريا، أكدوا أمس الثلاثاء، أن مسلحين اختطفوا 46 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، خلال هجوم استهدف بلدة جانا في ولاية زامفارا، شمال غرب البلاد.

ووقع الهجوم يوم الأحد الماضي، حيث أطلق عشرات المسلحين، الذين كانوا يستقلون دراجات نارية، النار على السكان وأضرموا النيران في عدد من المنازل والشركات.

وأوضح جاربا هاوري، أحد الزعماء التقليديين في البلدة، في تصريح لوكالة “رويترز” أن “تدخل قوات الأمن الحكومية حال دون إشعال النيران في البلدة بأكملها”، مشيراً إلى أنه لم تسجل خسائر في الأرواح.

ومع ذلك، أكد هاوري أن “46 رجلاً وامرأة وطفلاً قد اختُطفوا”، لافتاً إلى أن عمليات الحصر لا تزال جارية.

وقال أحد السكان المحليين إن العدد الفعلي للمختطفين قد يتجاوز الرقم المعلن، مشيراً إلى أن “6 أشخاص تمكّنوا من الفرار بينما اقتادت العصابة المسلحة الأسرى في الساعات الأولى من صباح الاثنين”.

وأضاف أن المسلحين أضرموا النيران في عشرات المنازل والصوامع التي تحتوي على مواد غذائية، ما يزيد من معاناة السكان المحليين.

يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه في المنطقة، حيث تعاني ولاية زامفارا وشمال غرب نيجيريا بشكل عام من انتشار عصابات مسلحة معروفة بترهيب المجتمعات واختطاف السكان مقابل فدية.

وقال أحد السكان إن “الأسرى الذين اختطفوا في هجوم ديسمبر الماضي تم إطلاق سراحهم بعد دفع فدية”، وهو نهج أصبح معتاداً في تعامل السلطات والسكان مع تلك العصابات.

وتستمر تلك العصابات المسلحة في تهديد المجتمعات المحلية، مستهدفة المزارعين، السكان، والطلاب بشكل متكرر، ورغم الجهود الأمنية لمواجهتها، تبقى أزمة الفدية وعجز السلطات عن القضاء على تلك العصابات مصدر قلق كبير لسكان شمال غرب نيجيريا.

تقرير: مصر ضمن الاقتصادات الأكبر عالمياً بحلول 2075

اقرأ المزيد