تعرض مهاجر للتعذيب والجلد بشكل مروع، في مدينة بني وليد غرب ليبيا، بعد اختطافه من أجل الحصول على فدية مالية من عائلته.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شابا عاريا مقيدا من قدميه ومعلق في السقف، وقد انهال عليه شخص ما بالضرب بواسطة مجرفة يدوية.
ويدعى الشاب صموئيل هاريسون، ويبلغ من العمر 29 عاما، وهو من دولة إثيوبيا، ومتخرج من كلية الهندسة المعمارية منذ عام 2021، حيث اضطر للهجرة إلى ليبيا بعد وفاة والده وشقيقه، من دون إعلام عائلته، وذلك بسبب غياب فرص العمل وتدني الرواتب، من أجل تغطية احتياجات والدته وبقية أشقائه.
وتلقت والدة المختطف في شهر فبراير الماضي، اتصالا من خاطفيه لإبلاغها أنه محتجز لديهم في بني وليد مقابل فدية بقيمة 15 ألف دولار.
وأرسلوا لها مقاطع تعذيب لابنها مهددين بالتصعيد في حال عدم دفع الفدية، لكن الأم أبلغت شرطة بلادها من أجل إنقاذ ابنها لكن دون جدوى.
وأطلقت والدة المختطف حملة تبرعات عبر الإنترنت لجمع المبلغ الذي طلبه الخاطفون، لكنها لم تفلح في ذلك.
إنتاج ليبيا من النفط ينخفض إلى النصف مع استمرار أزمة المصرف المركزي