05 ديسمبر 2025

توقيف الإعلامي الليبي نبيل السوكني في طرابلس يثير جدلاً واسعاً بعد إعلان زوجته اعتقاله دون معرفة الجهة المسؤولة أو أسباب التوقيف، وسط استنكار حقوقي وإعلامي.

ومن جانبه، عبّر الناشط الحقوقي حسام القماطي عن قلقه إزاء غموض مصير السوكني، مطالباً الجهات المختصة بالكشف عن مكان احتجازه، والتهم الموجهة إليه إن وُجدت، مع ضمان تحويله إلى مكتب النائب العام وفق الإجراءات القانونية المحددة، محذراً من أن تجاوز هذه القواعد يجعل من الواقعة “أقرب إلى عملية اختطاف تمثل جريمة قانونية واضحة”.

ويُعد السوكني من أبرز الوجوه الإعلامية المعروفة في ليبيا، حيث شغل عدة مناصب في مؤسسات إعلامية محلية، منها قناة فزان وقناة ليبيا بانوراما، كما تولى رئاسة مؤسسة ليبيا للإعلام، ويُعرف السوكني بمواقفه السياسية المستقلة، حيث يصف نفسه بأنه “سياسي مستقل” بعيد عن الاصطفافات الحزبية.

ولا تزال ملابسات القضية غير واضحة حتى الآن، في ظل صمت الجهات الرسمية، ما يزيد من المخاوف بشأن حرية الصحافة وسلامة الإعلاميين في ليبيا، وسط دعوات واسعة إلى احترام القانون وضمان حقوق المواطنين دون تمييز أو استهداف.

موسكو تنفي طلب إنشاء قاعدة بحرية في ليبيا وتؤكد احترام سيادة الشعب الليبي

اقرأ المزيد