العاصمة الليبية طرابلس، شهدت مساء أمس الأحد اختتام الدورة الافتتاحية لمؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، والذي عُقد بمبادرة ليبية بمشاركة دول تونس، الجزائر، السودان، تشاد، والنيجر، واستمر اللقاء يومين، وركز على تعزيز التعاون الأمني والتنسيق المشترك بين الدول المشاركة.
وبحسب الإعلان على منصة “حكومتنا” الليبية الرسمية، لم يُكشف عن مخرجات المؤتمر بعد، إلا أنه شمل مناقشات حول القضايا الأمنية الملحة مثل مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية.
و ناقش المؤتمر التحديات الإقليمية التي تؤثر على الأمن، مثل الصراعات الداخلية والأزمات السياسية في بعض دول الجوار.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جولة للضيوف في مدينة طرابلس، حيث زاروا معالم تاريخية وثقافية، ما أتاح لهم التعرف على التراث الثقافي الغني للعاصمة الليبية.
وأعرب مدير إدارة الاستخبارات العسكرية الليبية اللواء محمود حمزة، عن تفاؤله بنتائج المؤتمر في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتوحيد الجهود لضمان أمن الحدود.
وأجهزة الاستخبارات في شمال إفريقيا تلعب دورا حاسما في تعزيز الاستقرار عبر جمع المعلومات الاستخبارية والتعاون الأمني الإقليمي والدولي، ونجحت العمليات لاستخبارات المغرب في تفكيك خلايا إرهابية، وكذلك تعاون الاستخبارات المصرية مع الشركاء الدوليين لمنع هجمات وتأمين الملاحة في قناة السويس.
تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025: تناقضات كبيرة في أداء المنتخبات العربية