07 يناير 2025

الحكومة الجزائرية تشير إلى احتمال اتخاذ إجراءات حازمة ردا على الاتهامات الموجهة من مالي التي اتهمت الجزائر بدعم الجماعات الإرهابية في شمال مالي.

وجاء الاتهام بناء على تصريحات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي وصف الجماعات المسلحة في شمال مالي بأنها تحظى بدعم سياسي من الجزائر.

واستنكر رئيس حركة البناء المؤيدة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عبد القادر بن قرينة ، الاتهامات بشدة، مؤكدا أن مالي “ليست مؤهلة سياسيا ولا أخلاقيا” لتوجيه مثل هذه الاتهامات للجزائر، خصوصا في ظل تاريخ الجزائر المعروف بمكافحتها للإرهاب دون دعم دولي، وأضاف أن الجزائر كانت دوما داعمة لجيرانها في حروبهم ضد الإرهاب والتطرف.

وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس، حيث كانت الجزائر قد دافعت عن “اتفاق السلم والمصالحة” الذي وقع في الجزائر عام 2015، والذي انسحبت منه باماكو في وقت سابق من العام الماضي، معتبرة أنه “لم يعد مناسبا”.

وشدد الوزير عطاف على أن الجزائر لن تقبل بتصنيف الجماعات الموقعة على الاتفاق كجماعات إرهابية، وأكد أنها ستستمر في التفاوض مع هذه الجماعات.

وأثار هذا التطور غضب الحكومة المالية، التي أعربت عن قلقها من “تدخل” الجزائر في شؤونها الداخلية، مطالبة الجزائر بالتركيز على حل قضاياها الداخلية بما في ذلك القضية الخاصة بالقبائل.

تونس.. احتجاز مرشح رئاسي منسحب بتهمة اجتياز الحدود خلسة

اقرأ المزيد