أسفرت حملة مداهمات من قبل السلطات التركية عن احتجاز مجموعة من الطلاب والعمال المصريين المقيمين في تركيا.
وتم احتجازهم في سياق حملة أمنية استهدفت مساكنهم، ولا تزال الأسباب وراء هذه الحملة غير واضحة حتى الآن.
وبحسب مصدر في السفارة المصرية في تركيا، فإن السفارة تتابع بشكل مكثف الحالة القانونية للمواطنين المصريين المحتجزين، وتجري الاتصالات اللازمة مع السلطات التركية لضمان حقوقهم والإفراج عنهم.
وأعرب والد أحد الطلاب، الذي يدرس العلاج الطبيعي في جامعة إسطنبول كينت، عن قلقه الشديد بسبب عدم معرفته بمكان تواجد ابنه وسبب الاحتجاز.
وأضاف الوالد في تصريحات لموقع “القاهرة 24” أن الشرطة قامت بمداهمة مسكن الطلاب ليلة الثلاثاء الماضي، وقبضت على جميع المقيمين في العمارة دون توضيح الأسباب.
وأشار إلى أنه تم احتجاز ما يقرب من 300 إلى 400 مصري، وأن ابنه مقطوع الاتصال به منذ 72 ساعة، مما يعيق استمراره في دراسته ويؤثر سلبا على مستقبله الأكاديمي.
وأكد مالك العقار الذي يقيم فيه الطلاب أن الاحتجاز لا يعدو كونه إجراء روتيني وأن الشباب يتم معاملتهم بشكل جيد، متوقعا الإفراج عنهم قريبا، وأضاف إن الاحتجاز جاء نتيجة شكاوى من السكان المحليين بسبب الضوضاء الصادرة عن الشباب المصريين.
يبلغ عدد المصريين المقيمين في تركيا حوالي 73.3 ألف شخص حتى نهاية عام 2023، وفقا لبيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء المصري.
كما يشهد عدد المصريين في تركيا تزايدا مستمرا، حيث تعتبر تركيا وجهة مفضلة للإقامة والدراسة والعمل والاستثمار بالنسبة للكثير من المصريين، بسبب الروابط الثقافية والتاريخية بين البلدين والفرص الاقتصادية المتاحة هناك.
توقيع اتفاقيات تعاون بين بيلاروسيا ومصر وتطلع لإنشاء مركز لتخزين الحبوب