أثار تقرير مؤسسة “ميد أور” الإيطالية غضب الطوارق في ليبيا بعد اتهامهم بنقل حوالي 3000 فرد إلى طرابلس لدعم رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، حيث طالب المجلس الاجتماعي للطوارق بفتح تحقيق عاجل حول التقرير ومصادره.
احتج الطوارق في ليبيا على الاتهامات التي تمسهم، خاصة بعد أن وصفتهم مؤسسة إيطالية متخصصة في التعاون الدولي بـ”المرتزقة”.
وجاء هذا الاحتجاج في أعقاب تقرير صادر عن مؤسسة “ميد أور” الإيطالية الذي زعم نقل أكثر من 3000 شخص من الطوارق إلى العاصمة طرابلس، متهماً إياهم بالتنسيق مع تشكيلات مسلحة.
وأعرب المجلس الاجتماعي لطوارق ليبيا عن “أسف وغضب بالغين” تجاه المعلومات المغلوطة التي وردت في وسائل الإعلام بتاريخ 29 يونيو.
ووصف البيان التصريحات بأنها “ادعاءات كاذبة” تطال مكون الطوارق وولائهم الوطني.
كما أشار البيان إلى أن هذا “الخطاب المسموم” يفتقر لأبسط قواعد النزاهة والمهنية، محذراً من أن هذه الاتهامات ليست مجرد زلة لسان، بل هي محاولة لضرب النسيج الوطني الليبي والإساءة لشرف ولاء الطوارق الذين ساهموا في بناء الدولة والدفاع عنها.
وطالب الطوارق بإجراء تحقيق قضائي شامل من قبل النائب العام حول خلفيات تلك التصريحات المشبوهة والجهات وراء نشر هذا الخطاب العنصري.
كما دعوا السلطات الإيطالية لإجبار المؤسسة على سحب المقال والاعتذار بشكل واضح وصريح.
الأصول والأموال المجمدة الليبية.. وتحديات الاسترداد
