04 ديسمبر 2024

شهدت العاصمة نواكشوط وعدد من المدن الموريتانية احتجاجات شعبية واسعة بعد جريمة اغتصاب جماعي تعرضت لها طالبة جامعية في منزل عائلتها.

واقتحم عدد من اللصوص منزل الأسرة ليلاً، حيث اغتصبوا الفتاة تحت تهديد السلاح الأبيض بينما كان والدها مريضاً.

وانطلقت التظاهرات مساء الاثنين في عدة مدن، مطالبة بتشديد العقوبات على الجناة وتحسين التشريعات المتعلقة بالجرائم الجنسية، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالجريمة، وأكدوا ضرورة القضاء على ظاهرة الإفلات من العقاب.

وأعلنت الشرطة عن القبض على الجناة، وأحالَتهم للتحقيق، ورغم ذلك، استنكرَت منظمات حقوقية محلية الحادثة، مطالبة بمحاكمة عادلة وسريعة، وشددت هذه المنظمات على أهمية اتخاذ تدابير قانونية رادعة للحد من الجرائم الجنسية في البلاد.

ودعا المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان إلى فرض عقوبات قاسية على مرتكبي الجريمة بهدف ردع هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً اجتماعياً ونفسياً.

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، مطالبين بتطبيق قوانين أكثر تشدداً ضد الجرائم الجنسية.

وكتب الناشط سوفي الشيخ في تدوينته: “من الضروري أن تجري السلطات تحقيقات نزيهة وسريعة لضمان العدالة”، في حين، نشرت المدونة زهراء مالاينني تدوينة تسلط الضوء على معاناة ضحايا الاغتصاب في موريتانيا، مشيرة إلى الجحيم الذي يعشنه بسبب المجتمع الذي يلوم الضحايا بدلاً من التضامن معهن.

بعد طردها من النيجر.. واشنطن تبحث إنشاء قاعدة في موريتانيا

اقرأ المزيد