تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في كسلا السودانية بعد وفاة مواطن في ظروف مشبوهة داخل مقر جهاز المخابرات العامة.
وأفاد بيان صادر عن تجمُّع شباب قبيلة البني عامر، أن الضحية لقي حتفه نتيجة التعذيب على يد عناصر من الأجهزة الأمنية في منطقة “ود شريفي” جنوبي المدينة.
التجمُّع أكد رفضه تسلُّم جثمان الضحية حتى تتم إقالة مدير جهاز المخابرات العامة في ولاية كسلا ويُقدَّم المتهمون إلى التحقيق.
وأشار البيان إلى أن تقرير المشرحة كشف عن وجود كدمات واسعة على جسد الضحية، وهو ما يتناقض مع الادعاءات الرسمية بأن الوفاة ناتجة عن ضيق في التنفس.
وكان مدير المخابرات العامة قد حاول تبرير الحادثة بمزاعم بأن الضحية كان له صلة بقوات الدعم السريع، ولكن تقرير التشريح نفى هذه الادعاءات وأكد تعرض الضحية للتعذيب.
وقد أقدم المواطنون على إغلاق الطرق المؤدية إلى مقر جهاز المخابرات والنيابة العامة احتجاجاً على الحادثة ومطالبةً بالعدالة.
مسؤول سوداني يجدد هجومه على الإمارات ويتهمها بالتسبب في الحرب