21 نوفمبر 2024

اندلعت احتجاجات في عدة مناطق ليبية إثر قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، بضم عدد من البلديات إلى أخرى، مما أثار حالة من الغضب والرفض الشعبي.

وأثار القرار، الذي شمل ضم بلدية تاورغاء إلى مصراتة، توتراً كبيراً، خاصة أن المنطقتين شهدتا نزاعاً مسلحاً عام 2011 أدى إلى نزوح جماعي لسكان تاورغاء.

وعبّر أهالي وادي زمزم عن رفضهم لضم بلديتهم إلى مصراتة، واصفين القرار بـ”الظالم”، ومطالبين بإلغائه، وأكدوا في بيان مرئي تم تداوله إعلامياً على حقهم في إنشاء بلدية مستقلة تُدير شؤونهم المحلية.

ونظّم أهالي تاورغاء احتجاجات مماثلة، مشددين على رفضهم القاطع لهذا القرار الذي وصفوه بأنه يعيد فتح جراح الماضي.

واعتبر المحتجون أن هذه القرارات تزيد من تهميش المناطق الريفية والمهمشة، وتحرمها من حقوقها الانتخابية والتنموية.

وطالب المحتجون حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها بالعدول عن هذه القرارات، داعين إلى احترام التعايش السلمي بين المناطق المختلفة والعمل على تعزيز الاستقرار بدلاً من تأجيج النزاعات.

 

 

الجزائر رابع أكبر مورد للغاز للسوق الأوروبية

اقرأ المزيد