05 ديسمبر 2025

من المقرر أن يجتمع ممثلون عن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر لمناقشة الوضع السوداني المتأزم، دون حضور الجيش أو قوات الدعم السريع، يأتي الاجتماع بعد تشكيل جيش السودان حكومة في بورتسودان وقوات الدعم حكومة موازية في دارفور وكردفان.

في خطوة دبلوماسية عاجلة، تستعد واشنطن لاستضافة اجتماع رباعي يضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر لبحث الأزمة السودانية المتصاعدة.

 ويأتي الاجتماع في ظل غياب ممثلي طرفي النزاع الرئيسيين – الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – عن قائمة المدعوين، في إشارة واضحة إلى رغبة المجتمع الدولي في تجاوز الجمود الحالي.

وتصر الحكومة السودانية على كونها الممثل الشرعي الوحيد للسودان، بينما يشهد المشهد السياسي انقساماً غير مسبوقاً بعد إعلان الجيش عن تشكيل حكومة برئاسة الدكتور كامل إدريس، في مقابل إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في دارفور وكردفان برئاسة محمد حسن التعايشي.

ويحمل هذا الاجتماع أهمية استثنائية كونه قد يكون الفرصة الأخيرة لمنع انقسام السودان رسمياً إلى كيانين سياسيين منفصلين. 

وتركز الجهود الدولية حالياً على تحقيق هدفين رئيسيين: إقناع الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار فوراً، والعمل على تشكيل حكومة انتقالية موحدة.

ويشير مراقبون إلى أن المسار الأكثر واقعية قد يتمثل في التوصل إلى اتفاق مرحلي يشمل وقفاً فورياً للقتال وفتح الممرات الإنسانية، مع تأجيل الاعتراف بأي من الحكومتين المتنافستين إلى حين التوصل لتسوية سياسية شاملة، وتأتي هذه المحادثات بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة لوقف الحرب التي أنهكت البلاد منذ أشهر.

رجل بعربة يجرها حمار يتصدر الترند وسط معركة نارية في السودان (فيديو)

اقرأ المزيد