تستضيف المملكة المتحدة اجتماعا دوليا حول الأزمة الليبية الأربعاء المقبل، بمشاركة ثماني دول، منها الولايات المتحدة ومصر وتركيا ودون حضور أطراف الأزمة الليبية.
وأثار عدم دعوة الأطراف الليبية تساؤلات حول فاعلية النقاشات المرتقبة، ودفع لاستغراب العديد من القوى السياسية الليبية.
وأعرب رئيس حزب “صوت الشعب” الليبي، فتحي الشبلي، عن شكوكه في إمكانية تحقيق نتائج ملموسة؛ نظرا لغياب الأطراف الليبية المباشرة عن المحادثات، وأوضح الشبلي أن غياب تمثيل روسيا والصين يقوض أهمية مخرجاته
ويأتي المؤتمر الذي لم يعلن عنه رسميا عبر البعثة الأممية لدى ليبيا أو الجانب البريطاني، في ظل جهود دولية متسارعة لكسر الجمود السياسي ودفع ملف الحكومة الموحدة.
وتسربت معلومات عن أجندة المؤتمر التي تضمنت مناقشات تستمر لثلاثة أيام تحت إشراف وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث، ويهدف لتقديم نهج دولي منسق يسعى لتحقيق الاستقرار الطويل الأمد في ليبيا.
وشهدت الأزمة الليبية العديد من المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والمصالحة في البلاد. فيما يلي أبرز المؤتمرات والجهود الدولية الحديثة المتعلقة بليبيا:
يذكر أن هناك عدة مؤتمرات جرت بشأن ليبيا، حيث انعقد مؤتمر برلين الثاني (23 يونيو 2021) ، وتم التأكيد فيه على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد.
كما انعقد في نفس العام مؤتمر باريس (12 نوفمبر 2021) وذلك بمشاركة قادة دوليين، وركز على دعم الانتخابات المقررة، وتعزيز سيادة ليبيا، ومناقشة سبل إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة.
القمة الإفريقية.. موقف صارم تجاه العدوان على غزة