وجدت امرأة مغربية نفسها وسط اتهامات قانونية بعد أن قامت بتصوير حماتها المحتضرة واستخدمت الفيديو لطلب التبرعات.
ووقعت الحادثة في مدينة الدار البيضاء، وتحولت إلى قضية رأي عام بعد انتشار الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت الزوجة، وهي في العقد الثالث من عمرها، صورت فيديو لحماتها وهي تعاني من مرض مزمن في اللحظات الأخيرة من حياتها، ثم نشرت الفيديو على حسابها بعد وفاة الأخيرة، مدعية أنها ما زالت حية وتحتاج إلى مساعدة مالية للعلاج.
وقوبل الفيديو بموجة واسعة من التعاطف والتبرعات من المتابعين، وتم كشف حقيقته بعد أن أبلغ أقارب الفقيدة السلطات بالحادثة.
وتباينت ردود الفعل تجاه الواقعة، حيث أدان الكثيرون تصرفات الزوجة باعتبارها استغلالا للموت وانتهاكا لحرمة الحياة الخاصة، بينما دافع البعض عنها باعتبار أن اليأس يدفع الإنسان إلى تجاوز الحدود.
وتم توقيف الزوجة من قبل الدرك الملكي للتحقيق في ملابسات تصوير ونشر الفيديو، ولمعرفة المبالغ المالية التي تم جمعها.
وشهدت المغرب انتشارا لتطبيق “تيك توك”، حيث تشير تقديرات إلى أن هناك ملايين من المستخدمين النشطين لتطبيق “تيك توك”، ويتنوع المحتوى الذي يتم مشاركته على “تيك توك” في المغرب بين الفيديوهات الموسيقية، والتحديات، والنكات، والأحداث اليومية، والوصفات، والتوجيهات، وتظهر الثقافة المحلية المغربية تظهر بوضوح في العديد من هذه الفيديوهات، مما يعكس تراث البلد وتقاليده.
منافسة إسبانية مغربية على استضافة المباراة النهائية لمونديال 2030