06 يوليو 2024

أكد رئيس مجلس أعيان زوارة، غالي الطويني، تصاعد حدة الأزمة وتداعياتها المحتملة بسبب أزمة إغلاق معبر رأس جدير الحدودي في ليبيا مع تونس.

وفي تصريحات صحفية، اتهم الطويني وزير الداخلية الليبي، عماد الطرابلسي، بـ”دق طبول الحرب” من منطقة “العسة”.

وقد أوضح الطويني أن جهود إدارة المعابر الحدودية تزيد من التوتر، خصوصاً في منطقة العسة، حيث تنشط القوات التابعة للطرابلسي بهدف دخول المعبر بالقوة.

وأكد على ضرورة أن تشمل معايير تنفيذ القرارات جميع المنافذ البرية، البحرية، والجوية، بما في ذلك معبر رأس جدير، مع التأكيد على سيادة حكومة الوحدة الوطنية.

وأضاف الطويني أنه لم يتم التوصل لأي توافقات مع القيادة الليبية، معبراً عن استيائه من تصرفات وزير الداخلية الليبي، مشيراً إلى عدم التنسيق وازدواجية المعايير في تنفيذ الإجراءات، ما تسبب في تصاعد الاحتجاجات في مناطق حدودية.

وفي سياق متصل، نظم عدد من التجار في مدينة بن قردان الحدودية احتجاجات للمطالبة بفتح المعبر الحدودي في رأس جدير، مطالبين بإيجاد حلول تنموية لآلاف العاملين في التجارة البينية بين تونس وليبيا.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة كانت قد أعلنت عن إغلاق منفذ رأس جدير الحدودي بعد اشتباكات مسلحة، وذلك عقب وصول قوة إنفاذ القانون المكلفة من الوزارة لتأمين المعبر.

مناقشات أوروبية حول تقارب تونس مع روسيا والصين وإيران

اقرأ المزيد