22 أكتوبر 2024

اتهمت نقابة المحامين الأفارقة المحكمة الجنائية الدولية بالتمييز العنصري ضد المرشحين الأفارقة، بعد استبعادهم من قائمة المرشحين النهائيين لاختيار محام للدفاع عن جوزيف كوني.

وأفاد موقع “مونيتور” بأن النقابة وجهت خطاب احتجاج إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن عملية الاختيار افتقرت إلى الشفافية ووصفتها بأنها “ذات دوافع عنصرية”، موضحة أنه لم يتم إدراج أي مرشح إفريقي في القائمة المختصرة للمقابلات، وأن العملية أجريت بشكل “سري” لمنع الأفارقة من الحصول على فرصة الاختيار.

وأشارت الرسالة إلى أن النقابة كانت تعتزم تقديم شكوى رسمية ضد مكتب المحكمة الجنائية الدولية الذي تولى عملية الاختيار، مؤكدة أن اختيار المحامي البريطاني بيتر هاينز، لتمثيل جوزيف كوني مؤسس جماعة “جيش مقاومة الرب” الأوغندية المتمردة، يثير تساؤلات حول كفاءته المهنية وحيادية المحكمة.

ووفقاً للموقع، فقد تقدم 72 محامياً لتمثيل كوني أمام المحكمة، بينهم ثلاثة يحملون جنسية كينيا وأوغندا وليبيريا، لكن في نهاية المطاف، وقع الاختيار على المحامي البريطاني، ما أثار الجدل حول عدم منح الفرصة للمرشحين الأفارقة.

وأشارت النقابة إلى أن خطاب الاستئناف تم تقديمه في نهاية أغسطس الماضي، لكنه أُعلن عنه مؤخراً.

وتأتي هذه التطورات في سياق قضية جوزيف كوني، الذي أعلن نفسه نبياً وقاد جماعة “جيش مقاومة الرب” في أوغندا منذ الثمانينيات، والتي تسعى إلى إقامة حكم يعتمد على الوصايا العشر للكتاب المقدس، وقد صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية من المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت الإدارة الأمريكية قد وضعت ملف “جيش الرب” ضمن الشروط التي تفاوضت بشأنها مع الحكومة السودانية لرفع العقوبات، مطالبة بوقف دعم الحكومة السودانية لهذا التنظيم المتمرد.

مقتل 30 شخصاً خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في كينيا

اقرأ المزيد