18 ديسمبر 2024

اتهامات للجزائر بإيواء مجموعة من ضباط الجيش السوري الذين فروا من بلدهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد فصائل المعارضة المسلحة.

وقال الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، إن عدداً من كبار الضباط السوريين وصلوا إلى الجزائر برفقة أسرهم، مشيراً في تغريدة على منصة “إكس” إلى أن المعنيين تلقوا حماية من السلطات الجزائرية.

وفي السياق نفسه، قال الإعلامي والناشط الحقوقي الجزائري، وليد كبير، إن هؤلاء الضباط سيُكلفون بتقديم خدمات لجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث يُتوقع أن يلتحق بعضهم بمخيمات تندوف لتدريب عناصر الجبهة، فيما سيُنقل آخرون إلى منطقة الساحل.

وأشار مراقبون إلى أن لجوء الضباط السوريين إلى الجزائر يعكس العلاقة الوثيقة بين النظام السوري والسلطات الجزائرية، والتي استمرت خلال سنوات الأزمة السورية.

ويرى حقوقيون أن احتضان الجزائر لضباط، قد يكونوا متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قد يعرضها لانتقادات دولية واسعة، في حين يشير آخرون إلى أن هذا الخطوة تعكس استراتيجية الجزائر في توسيع علاقتها وتعزيزها مع حلفائها التقليديين.

وفاة صاحب أول ميدالية أولمبية للجزائر، عن 62 عاما

اقرأ المزيد