03 فبراير 2025

خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة، أفاد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث أدريس، بأن الوضع الأمني في دارفور يواجه تحديات كبيرة بعد تورط مرتزقة من 13 دولة في النزاع الدائر.

واتهم السفير أدريس قوات الدعم السريع بأنها دمرت أدلة ووثائق حيوية، مما أعاق إمكانية تلبية طلبات المحكمة الجنائية الدولية لاستدعاء المطلوبين في جرائم الحرب التي بدأت منذ عام 2003.

وأضاف السفير أن معظم الجرائم موثقة من قبل قوات الدعم السريع، التي قامت بتجنيد قسري لأكثر من 26 ألف طفل.

وأشار إلى الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي شهدتها المنطقة، حيث قُتل أكثر من 5 آلاف شخص وأصيب 8 آلاف آخرون في مدينة الجنينة وحدها.

بالإضافة إلى ذلك، تطرق السفير للتعاون الجاري بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية، معلنا عن زيارة مرتقبة لكريم خان، المدعي العام للمحكمة، إلى السودان في فبراير المقبل لمتابعة التحقيقات والإجراءات القضائية المتعلقة بالنزاع.

من بين الجنسيات المشاركة في القتال، تم توثيق وجود مرتزقة من كولومبيا، حيث أفادت تقارير بأن شركة مرتبطة بأبو ظبي جندت مقاتلين كولومبيين لدعم قوات الدعم السريع في السودان.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير لصحيفة “إل بايس” الإسبانية إلى أن أكثر من 20 كولومبيا قُتلوا في السودان بسبب هجمات بطائرات مسيّرة، ما يكشف عن وجود حوالي 300 مرتزق كولومبي يقاتلون في البلاد.

اقرأ المزيد