قضية اعتقال ثلاثة من أبناء رجال أعمال بارزين في المغرب، على خلفية اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجسدي وتعاطي المخدرات، تثير اهتماماً واسعاً في الشارع المغربي.
وكشفت التحقيقات أن الواقعة حدثت قبل أسبوع في منطقة عين الذياب بمدينة الدار البيضاء، خلال حفل خاص حضره عدد من رجال الأعمال والمشاهير.
وشهد الحفل تصعيداً تحول إلى احتجاز خطيب محامية فرنسية في غرفة، حيث تعرض للضرب العنيف، بينما جرى تخدير المحامية والاعتداء عليها، وفقاً لما نقله الإعلام المحلي.
وقد تقدم الخطيبان بشكوى لدى السلطات المختصة، مدعومين بنتائج التحاليل الطبية التي أكدت تعرض المحامية للتخدير والاغتصاب.
ومن جهة أخرى، نفى أحد المشتبه بهم التهمة، زاعماً أن العلاقة بينه وبين المحامية كانت رضائية، وهو ما يزيد القضية تعقيداً.
وعادت المحامية الفرنسية إلى بلادها مؤقتاً بسبب التزامات مهنية، لكنها أكدت نيتها العودة إلى المغرب لتقديم شهادتها بالتفصيل أمام الجهات القضائية ومواجهة المتهمين.
شاب مغربي يروي تفاصيل “رحلة العذاب” في ميانمار