23 ديسمبر 2025

مصر توصّلت إلى اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي يتيح صرف تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار، في إطار برنامج يهدف إلى دعم القاهرة في مسار تحرير الاقتصاد وتنفيذ إصلاحات هيكلية.

وأعلن صندوق النقد الدولي، أمس، التوصل إلى اتفاق أولي “استناداً إلى المراجعتين الخامسة والسادسة ضمن آلية تسهيل الصندوق الممدّد، إضافة إلى المراجعة الأولى في إطار آلية تسهيل الصلابة والاستدامة”.

وقالت إيفانا فلادكوفا هولار، المسؤولة في صندوق النقد الدولي، إن “جهود تثبيت الاستقرار حققت مكاسب كبيرة”، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري “يُظهر مؤشرات نمو متين”، في إشارة إلى التحسن النسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية.

وفي المقابل، شددت هولار على “ضرورة تسريع الجهود للحد من دور الدولة في الاقتصاد”، باعتبار ذلك عنصراً أساسياً لدفع الإصلاحات قدماً وتعزيز دور القطاع الخاص.

وبموجب الاتفاق الأولي، وفي حال موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، سيتم الإفراج عن 2.5 مليار دولار ضمن القرض الموسّع البالغ 8 مليارات دولار، إضافة إلى 1.3 مليار دولار أخرى في إطار اتفاق تم التوصل إليه في وقت سابق من العام الجاري.

وكان صندوق النقد الدولي قد أقر في مارس 2024 حزمة تمويل موسّعة بقيمة 8 مليارات دولار على مدى نحو أربع سنوات، لمساعدة مصر التي تواجه واحدة من أشد الأزمات الاقتصادية في تاريخها، وذلك مقابل التزام الحكومة بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية.

وفي مارس الماضي أيضاً، وافقت المؤسسة المالية الدولية على منح القاهرة قرضاً جديداً بقيمة 1.3 مليار دولار، في إطار دعمها لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وتعزيز قدرة البلاد على مواجهة التحديات المالية والاقتصادية.

وفاة سائح وإصابة آخر في هجوم قرش بمرسى علم المصرية

اقرأ المزيد