07 أبريل 2025

إدارة ترامب تسعى لعقد اتفاقيات مع دول في أفريقيا وآسيا وأوروبا لاستقبال مهاجرين مرحلين، مثل الاتفاق مع بنما، الذي شهد ترحيل مهاجرين من الشرق الأوسط. المفاوضات تشمل ليبيا ورواندا وكوسوفو وغيرها.

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإبرام اتفاقيات مع عدة دول في إفريقيا وآسيا وأوروبا لاستقبال مهاجرين مُرحّلين.

ووفقاً لتقرير الصحيفة، تهدف واشنطن إلى إرسال مهاجرين ترغب في ترحيلهم ولكن تواجه صعوبة في إعادتهم إلى دولهم الأصلية، وذلك عبر دول ثالثة، كما هو الحال مع الاتفاقية الموقعة مع بنما.

وفي فبراير الماضي، قامت الولايات المتحدة بإرسال طائرة إلى بنما على متنها أكثر من 100 مهاجر، معظمهم من الشرق الأوسط، حيث احتجزتهم السلطات البنمية وتعمل على إعادتهم إلى أوطانهم.

وكشفت الصحيفة أن محادثات تجري حالياً مع دول مثل ليبيا ورواندا وبنين وإسواتيني في إفريقيا، بالإضافة إلى مولدوفا وكوسوفو في أوروبا ومنغوليا في آسيا. 

لا تسعى واشنطن بالضرورة إلى توقيع اتفاقيات رسمية مع هذه الدول، إذ يعتمد مصير المهاجرين المُرحّلين على الدولة الثالثة التي سيتم ترحيلهم إليها.

وتأمل الولايات المتحدة أن توافق هذه الدول على طلباتها مقابل ترتيبات مالية أو مكاسب سياسية، مما يعكس حرص ترامب على تحقيق إحدى أولوياته المحلية.

كما تتطلع الإدارة الأمريكية إلى إبرام اتفاقيات طويلة الأمد مع بعض دول أمريكا اللاتينية لتصنيفها “أماكن آمنة” للمهاجرين الذين يسعون للحصول على اللجوء بدلاً من الولايات المتحدة.

ويقترب المسؤولون من إتمام اتفاقية مماثلة مع هندوراس، وتجري مفاوضات مع كوستاريكا ايضاً.

وحتى الآن، لم ترد سفارات الدول المذكورة في التقرير على طلبات التعليق من الصحيفة.

يُذكر أن ترامب وعد منذ حملته الانتخابية بتنفيذ أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، مستهدفًا ملايين المهاجرين غير النظاميين، خاصة من دول أمريكا اللاتينية.

اقرأ المزيد