05 ديسمبر 2025

أعلن نادي اتحاد الجزائر عن مغادرة لاعبين بارزين، هما المدافع الكونغولي كيفين مونديكو بالتراضي، ووسط الميدان أسامة شيتة بعد انتهاء عقده، وتأتي هذه التحركات ضمن خطة إعادة هيكلة الفريق استعداداً للموسم الجديد.

في تحركات سوقية متزامنة، أعلن نادي اتحاد الجزائر عن مغادرة لاعبين بارزين لصفوف الفريق، أحدهما بالتراضي والآخر بانتهاء العقد، وجاءت القرارات ضمن إعادة هيكلة تشكيلة الفريق استعداداً للموسم الجديد.

وأولى الصفقات كانت فسخ عقد المدافع الكونغولي كيفين مونديكو (28 عاماً) بالتراضي بعد موسم واحد فقط مع الفريق العاصمي.

وكان اللاعب قد انضم إلى الاتحاد قادماً من نادي تي بي مازيمبي الكونغولي، لكن مسيرته مع الفريق توقفت بسبب الإصابات التي منعته من المشاركة في نهائي كأس الجزائر 2025 الذي توج به فريقه.

ونشر النادي بياناً رسمياً عبر منصاته الاجتماعية أشاد فيه بأداء مونديكو، معرباً عن تمنياته له بالتوفيق في مسيرته المستقبلية، وجاء في البيان: “تتوجه إدارة النادي بالشكر للاعب الكونغولي على ما قدمه خلال فترة وجوده، ونتمنى له النجاح في مشواره الاحترافي المقبل”.

وفي الصفقة الثانية، أعلن النادي عن مغادرة متوسط الميدان أسامة شيتة بعد ثماني سنوات قضاها مع الفريق، حيث انتهى عقده رسمياً.

وخلال هذه الفترة، خاض شيتة 175 مباراة وساهم في تحقيق أربعة ألقاب مهمة للفريق، منها لقبان محليان (الدوري والكأس) بالإضافة إلى لقبين قاريين (كأس الكونفيدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي).

وأشاد بيان النادي بإنجازات شيتة، واصفاً إياه بأنه “لاعب ترك بصمة واضحة في تاريخ النادي بفضل روحه القتالية وإخلاصه”، وأضاف البيان: “كان شيتة نموذجاً للانضباط والعطاء، ونتمنى له التوفيق في محطاته الكروية المقبلة”.

ويأتي هذان القراران في إطار استعدادات اتحاد الجزائر للموسم المقبل، حيث من المتوقع أن يشهد الفريق عدة تحركات في سوق الانتقالات لتعويض المغادرين.

ويواجه الفريق تحدياً كبيراً في الحفاظ على توازن تشكيلته مع بداية المنافسات الجديدة، خاصة بعد خسارته لاعبيْن كانا يشكلان دعامتين أساسيتين في خطي الدفاع والوسط.

خبراء يحذرون من أخطار التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية

اقرأ المزيد