ابتكار روسي جديد: بكتيريا طبيعية لتعزيز نمو القمح

أعلن باحثون من جامعة موسكو عن اكتشافهم لطريقة جديدة تساعد في تسريع نمو القمح باستخدام بكتيريا معزولة من جذور نبات الأوركيد.

وحدد الباحثون سلالة بكتيرية من جنس  Microbacterium التي أظهرت فاعلية ملحوظة في تحفيز نمو وتطور بذور القمح، مما يوفر بديلا مستداما للاستخدام الواسع النطاق للأسمدة الكيماوية.

وأظهرت البكتيريا المعزولة من جذور زهرة الأوركيد المزروعة في البيوت الزجاجية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، إفرازا لهرمونات نباتية تعزز نمو القمح، وقادرة على تكثيف الكتلة الحيوية للنباتات، وهذه الهرمونات ليست مفيدة للزراعة فحسب، بل تسهم أيضا في تحسين صحة التربة

وحصل الباحثون على براءة اختراع لهذه الطريقة، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة Microbiology Resource Announcements، مؤكدين على الأثر الإيجابي لهذا الاكتشاف في تعزيز الزراعة المستدامة والحد من استخدام للمواد الكيماوية في الزراعة.

وسلال البكتيريا التي تم عزلها معروفة بأنها غير ممرضة، وتستطيع تحليل مجموعة واسعة من المركبات العضوية، مما يجعلها تلعب دورا في عملية التحلل البيولوجي في البيئة، وبعض أنواعها لها دور في التطبيقات البيئية مثل التنظيف الحيوي، حيث تُستخدم في إزالة الملوثات من البيئة بفضل قدرتها على تحلل المركبات العضوية المعقدة.

كما يُمكن استخدام هذه البكتيريا في بعض التطبيقات الصناعية، مثل إنتاج الأنزيمات التي تُستخدم في الصناعات الغذائية والكيميائية.

حلم مصر النووي بات قريباً.. بأيادٍ روسيّة