22 ديسمبر 2024

تمكنت أربع مهندسات تونسيات من تصميم كرسي متحرك يعمل بتقنيات متقدمة تسمح بالتحكم فيه عبر الموجات الدماغية، الصوت، وحركات الوجه.

وبدأ هذا الابتكار كمشروع دراسي بجامعة العلوم الطبية في تونس، ونجح في كسب إعجاب لجنة التحكيم في مسابقة أوروبية رفيعة المستوى، وتوج الفريق بين الفائزين الثلاثة الأوائل في فئة المخترعين الشباب.

وأطلق على المشروع اسم “موفوبرين” وتم تطويره منذ عام 2017، كما أدى لتأسيس شركة ناشئة باسم “Gewinner”.

وأوضحت المهندسة سليمة بن تميم، أن الدافع وراء هذا الابتكار جاء من حاجة شخصية عاشتها، حيث تأثر عمها بحادث مؤسف تركه معاقا ومعتمدا بشكل كامل على الآخرين.

والكرسي المتحرك ليس مجرد وسيلة للتنقل، بل جهاز متعدد الوظائف يوفر حلولا عدة لمستخدميه، ويمكن التحكم فيه دون استخدام اليدين، ما يوفر استقلالية كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويمكن الحصول على تنبيهات حول موقع الكرسي ومستوى شحن البطارية، وغيرها من المعلومات المفيدة التي تعزز من سلامة وراحة المستخدم.

وتم ترشيح فريق المهندسات التونسيات الشابات، خولة بن أحمد، غفران العياري، سليمة بن تميم، وسيرين العياري، لجائزة المخترعين الشباب في مالطا، وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة المخترعين الشباب خلال حفل يقام في مالطا يوم 9 يوليو 2024.

وجوائز المخترعين الشباب في مالطا هي جزء من جائزة المخترع الأوروبي، التي أنشأها مكتب براءات الاختراع الأوروبي في عام 2021 لإلهام الجيل القادم من المخترعين، تستهدف المسابقة المبتكرين الذين لا تزيد أعمارهم عن 30 عاما من جميع أنحاء العالم.

 

 

الأحزاب التونسية تشكل جبهة موحدة داعمة لمسار الرئيس سعيد ضد “الإخوان”

اقرأ المزيد