كشف ائتلاف سوداني بقيادة “قوات الدعم السريع” عن تشكيل حكومة موازية، متجاهلاً اعتراضات الجيش، وتضمنت الحكومة الجديدة تعيين حميدتي رئيساً وعبد العزيز الحلو نائباً، مما أثار مخاوف من تقسيم البلاد.
أعلن ائتلاف سوداني يقوده “قوات الدعم السريع” عن تشكيل حكومة موازية يوم السبت، في خطوة قوبلت برفض شديد من الجيش السوداني.
فإن هذا التحالف، الذي يضم تنظيمات عسكرية وسياسية وأهلية مثل الحركة الشعبية شمال، أعلن عن تعيين رئيس ونائب رئيس للمجلس الرئاسي بالإضافة إلى رئيس وزراء، مما يعني إنشاء حكومة جديدة في مواجهة السلطة الحالية التي يديرها الجيش.
صرح المتحدث باسم التحالف، علاء الدين نقد، من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، أن الهيئة القيادية اجتمعت وقررت تشكيل المجلس الرئاسي من 15 عضواً، مع تعيين قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان حميدتي رئيساً، وزعيم الحركة الشعبية ـ شمال عبد العزيز الحلو نائباً، إضافة إلى تعيين محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء.
كما تم تعيين 13 عضواً في المجلس الرئاسي، بينهم ثمانية حكام لأقاليم السودان المختلفة، بما فيهم الهادي إدريس حاكم إقليم دارفور وجوزيف توكا لإقليم الفونج الجديد.
تحذيرات عديدة أُطلقت بعد إعلان هذا القرار، حيث اعتبرت أنه قد يؤدي إلى تقسيم السودان.
وقد عبرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي وغيرها من الدول عن رفضها لهذه الخطوة، مما يزيد من تعقيد الوضع القائم في البلاد.
الجزائر تؤكد التزامها الراسخ بأمن الساحل وتدعو لتصفية إرث الاستعمار
