وجدت الجزائرية إيمان خليف نفسها محط جدل حول هويتها الجنسية، بعد فوزها بالميدالية الذهبية في وزن الوسط (تحت 66 كيلوغراما) بالملاكمة خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، واختارت موقفا التسامح تجاه من افتعلوا الأزمة.
وتعرضت خليف لحملة شرسة عبر اتهامات بخضوعها لجراحة تحول جنسي، وهو ما أثار نقاشا واسعا بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.
وعلى الرغم من هذه الاتهامات، دافعت اللجنة الأولمبية بقوة عن أهلية خليف وأكدت على كونها أنثى طبيعية.
وردا على هذه التجربة المؤلمة، صرحت خليف بأنها لا تحب خلط السياسة بالرياضة، وأنها مستعدة لقبول الاعتذار من أي شخص يعترف بخطئه.
ورفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعوى قضائية ضد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بالإضافة إلى الروائية البريطانية جي كي رولينغ، بسبب تعرضها لمضايقات عبر الإنترنت.
وتم تقديم الشكوى القانونية في فرنسا وتضمنت اتهامات تتعلق بالتحرش الإلكتروني والاحتجاج على مشاركتها في أولمبياد باريس.
وشملت الدعوى القضائية أيضا شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” التابعة لماسك، ما يعني أنها رفعت ضد “أشخاص مجهولين” وفقًا للقانون الفرنسي، وذلك للسماح للادعاء بالتحقيق مع جميع الأشخاص الذين شاركوا في نشر “رسائل كراهية” تحت أسماء مستعارة.
ماكرون يعترف بمقتل القيادي الجزائري بن مهيدي على يد عسكريين فرنسيين