14 نوفمبر 2024

عبّر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن خيبة أمله جراء ما وصفه بالتضليل الذي تعرض له عندما وقع على الموافقات الطبية التي سمحت لابنه بتناول الأدوية المثبطة للبلوغ لتغيير جنسه من ذكر إلى أنثى.

وفي مقابلة له مع جوردان بيترسون على منصة  “dailywire” أوضح ماسك أنه لم يكن على دراية كاملة بالموضوع نظرا للضغوط والفوضى التي كانت سائدة خلال جائحة كورونا.

وأشار ماسك إلى أن تغيير جنس ابنه وتحوله إلى “فيفيان” يُعتبر بمثابة فقدانه له إلى الأبد، وانتقد بشدة ما سماه بـ “فيروس اليقظة العقلية” الذي يروج لهذه الأفكار.

وذكر أن المخاوف المتعلقة بالانتحار كانت مضللة ولا أساس لها من الصحة، مشددا

على أن الاكتئاب والقلق هما الأسباب الرئيسية وراء معدلات الانتحار المرتفعة بين المتحولين جنسيا.

وأضاف أن الأطباء لم يوضحوا له أن مثبطات البلوغ هي أدوية تؤدي إلى التعقيم، وأعرب عن رأيه بأن هذه الأدوية كانت السبب في “فقدان” ابنه، ووصف أفكار التحول الجنسي بالشر المستطير وطالب بمعاقبة من يروجون لها.

وفي تعليقه الأخير، صرح ماسك بأنه نذر نفسه لمحاربة هذه الأفكار والفيروسات الفكرية اليسارية، مؤكداً أنه يرى بعض التقدم في هذه المعركة.

يذكر أنه في أبريل 2024، تقدم خافيير ألكساندر ماسك، أحد أبناء إيلون ماسك من زوجته الأولى جوستين ماسك، بطلب إلى محكمة لوس أنجلوس العليا لتغيير اسمه وجنسه، وذكر في طلبه أنه لم يعد يعيش مع والده ولا يرغب في أن يكون على صلة به بأي شكل من الأشكال، وطلب تغيير اسمه إلى ييفا غرايمز ماسك وتغيير جنسه من ذكر إلى أنثى.

اللجنة الأولمبية تؤكد أهلية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وتحسم الجدل

اقرأ المزيد