Ahmad 
قُتل ما لا يقل عن 5 من أفراد الأمن، وأُصيب 10 آخرون في هجومين منفصلين في جنوب شرقي إيران.
ووقع الهجومان في مدينتي راسك وتشابهار، حيث استهدف مسلحون من جماعة “جيش العدل” مقرات للحرس الثوري الإيراني في إقليم سيستان وبلوشستان.
وأوضحت التقارير أن 8 مسلحين على الأقل لقوا مصرعهم خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن.
وأشارت الأنباء إلى أن الجماعة المذكورة تنشط بشكل متكرر في المنطقة، وتتورط في صراعات متعددة مع السلطات الإيرانية.
كما أعلنت السلطات الإيرانية في يناير عن استهداف قاعدتين تابعتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي تصريح لمساعد وزير الداخلية الإيراني، مجيد مير احمدي، أكد أن مقر الشرطة التابع لحرس الحدود ومقر الحرس الثوري في راسك تعرضا لهجمات متزامنة من قبل “مجموعة إرهابية”، وقد نُصب كمين على الطريق لمنع إرسال قوات مساعدة.
من جانبه، أكد علي رضا مرحمتي، مساعد محافظ إقليم بلوشستان في الشؤون الأمنية، أن 3 من قوات الأمن قتلوا في الهجوم المنفذ على مقري راسك وتشابهار.
وأعلنت قوات الأمن الإيرانية إنهاء عمليات التصدي للإرهابيين في سيستان وبلوشستان والقضاء عليهم جميعاً وتحرير الرهائن الذين احتجزهم مسلحون أثناء هربهم من منطقة الاشتباكات التي جرت إثر هجومهم على مقرات أمنية.
جولة لوزير الخارجية الأمريكي تركز على “منع توسع الصراع في الشرق الأوسط”