14 نوفمبر 2024

تمكنت منصة إنستغرام من جمع شمل شقيقين هنديين بعد فراق دام لمدة 18 عاما، وأظهرت قدرة وسائل التواصل على تغيير حياة الأفراد وإعادة الروابط العائلية.

وشهدت مدينة كانبور بالهند أحداث هذا اللقاء عندما رصدت راجكوماري، وهي من سكان قرية هاثيبور، عبر فيديو على إنستغرام لرجل يظهر وجهه علامة مألوفة – كسر في الأسنان – ما جعلها تعتقد أنه قد يكون شقيقها بال جوفيند، الذي غادر القرية متوجها إلى مومباي قبل سنوات للعمل ولم يعد.

وكان بال جوفيند، ضاع في مدينة جايبور بالخطأ بعد فترة عمل في مومباي، حيث أصيب بمرض نفسي  أدى إلى فقدانه الذاكرة وعدم قدرته على العودة إلى عائلته.

وخلال تلك الفترة، وجد عملاً وتزوج، وبدأ في نشر لقطات من حياته اليومية على إنستغرام، بعد رؤية الفيديو تواصلت راجكوماري معه عبر المنصة وبدأت في تقديم نفسها ببطء، حيث لم يتذكرها في البداية.

بمرور الوقت، ومع المحادثات المتكررة، بدأت بعض ذكرياته تعود، ما سمح لهما بتأكيد هويتهما كشقيقين.

وتمكنا من ترتيب لقاء في يونيو 2024 حيث التقيا وعانقا بعضهما بعد سنوات طويلة من الفراق.

 

المغرب يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية بالشراكة مع الهند

اقرأ المزيد