في كلمته الافتتاحية، أشار ويدودو إلى الزيادة الكبيرة في حجم التجارة والاتفاقيات التجارية بين إندونيسيا وإفريقيا.
وانطلق المنتدى يوم الأحد ويستمر حتى الثلاثاء، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا والدول الأفريقية في وقت تسعى فيه جاكرتا لتوسيع أسواق صادراتها.
ودعا ويدودو خلال الجلسة المشتركة للمنتدى، التي حضرها رؤساء دول وحكومات من إفريقيا ودول أخرى إلى تحقيق تنمية عالمية أكثر عدالة وشمولية.
وقدم الرئيس الإندونيسي أربع نقاط رئيسية لتحقيق هذا الهدف، تشمل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والمشاركة في إيجاد حلول عالمية، والنضال من أجل مصالح دول الجنوب، وتعزيز الشراكة مع الجميع، وخاصة الدول الإفريقية.
وأكد ويدودو التزام إندونيسيا بدور نشط في مواجهة القضايا العالمية، مشيراً إلى الاستعدادات للاحتفال بالذكرى السبعين لمؤتمر باندونغ العام المقبل، حيث أن هذا المؤتمر، الذي استضافته إندونيسيا في عام 1955، كان له تأثير كبير على تعزيز التعاون بين دول الجنوب.
وكشفت وزارة الخارجية الإندونيسية أن عدة مذكرات تفاهم ستوقع خلال الحدث، تشمل مشاريع للطاقة الحرارية الأرضية واتفاقية بين شركة الأدوية الإندونيسية “بايو فارما” وشركة “أتلانتيك لايف ساينسز” الغانية.
ويشارك في المنتدى الثاني 1275 شخصاً من 26 دولة، مما يساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية ويوفر فرصاً جديدة للتبادل في مجالات المعرفة والاستثمار.