Samer 
كانت كرة القدم الفرنسية تظن أنها اكتشفت موهبة استثنائية في أول ظهور لإلياس بن صغير مع نادي موناكو، لكنه قرر قلب الطاولة واختيار تمثيل منتخب بلده الأم المغرب.
وأصبح إلياس، المولود في عام 2005 في بلدة جاسين الفرنسية، في عمر 17 عاماً و315 يوماً ثاني أصغر لاعب يسجل ثنائية في الدوري الفرنسي، خلف تييري هنري الذي يحمل الرقم القياسي.
ونشأ في عائلة من أصول مغربية تعود إلى مدينة تنغير، جنوب شرق المغرب، وانتقل شغف كرة القدم إليه من والده الذي أهداه أول قميص وهو في الرابعة من عمره.
وبدأ بن صغير مسيرته الكروية في أكاديمية كوغولينوا بعمر خمس سنوات، ثم انتقل إلى سانت رافاييل قبل توقيعه عقد احترافي مع موناكو في 2022.
ورغم تألقه مع منتخبات فرنسا للفئات السنية، اختار تمثيل المغرب قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024، ورفض دعوة المدرب الفرنسي تييري هنري، ليحقق مع المنتخب المغربي الميدالية البرونزية في إنجاز تاريخي.
وبعد ذلك، قرر المدرب وليد الركراكي استدعاء إلياس إلى المنتخب الأول، ليصبح بسرعة من أبرز المواهب الهجومية، وشارك في خمس مباريات وسجل أربعة أهداف في تصفيات كأس العالم 2026 وتصفيات كأس إفريقيا 2025، وكان منها ثنائية في شباك منتخب إفريقيا الوسطى خلال المباراة التي أقيمت في وجدة.
ومؤخراً اختاره ليونيل ميسي ليكون ضمن فريقه في الحملة الإعلانية لشركة “أديداس”، إلى جانب مواهب عالمية أخرى مثل لامين يامال نجم برشلونة، ويعزز هذا الإنجاز من مكانة إلياس كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.
زيارة وزير الشؤون الدينية الجزائري لمسجد باريس تثير جدلا واسعا